ملخص كتاب حياة في الادارة يساعدك في التعرف على حياة الكاتب الشهير غازي القصيبي الذي وضع كل خبراته وتجاربه على المستوى الإداري في هذا الكتب من واقع ما عاصره خلال حياته المهنية، سواء كانت المناصب أو المسئوليات التي وُكلت إليه حتى يستفيد منها كل من يقرأ أسطر ما كتبه وذلك في سرد روائي مميز قد يبدو للوهلة الأولى أنه كُتب بضربة واحدة من قلمه، واليوم سنتعرف قليلاً على ملخص كتاب حياة في الادارة عبر الأسطر التالية.
فهرس المقال:-
- من هو الكاتب غازي القصيبي؟
- كتاب حياة في الإدارة
- ملخص كتاب حياة في الادارة
- الفائدة الإدارية من كتاب حياة في الإدارة
ملخص كتاب حياة في الادارة
من هو الكاتب غازي القصيبي؟
قبل معرفة ملخص كتاب حياة في الادارة قد تحتاج للعلم بماهية المؤلف في البداية خاصةً وأن القصيبي يُمثل أحد الأعلام الشهيرة بالمملكة العربية السعودية، وهذا ما يرجع إلى المناصب الهامة التي شغلها سواء الدبلوماسية منها أو السياسية، ولكن كان له اهتمام كذلك بالأدب ليترك تراثاً أدبياً قيمة ومتنوع.
وعن حياته تجده وُلد في عام 1940م ووافته المنية في عام 2010م، وخلال تلك السنوات شغل مناصب عدة لعل أبرزها توليه منصب وزير الصحة بالمملكة كذلك تم تعيينه كسفير للسعودية بعدد من الدول العرية والأجنبية أبرزهم “لندن، البحرين، وفي بريطانيا”.
أما عن حياته التعليمية فهي الأخرى مثيرة للغاية بفضل تفوقه وثراءه العلمي الذي مكنه من حصد عدد من الشهادات العليا منها شهادة الليسانس من جامعة القاهرة في الحقوق، وكذلك دكتوراه بالعلاقات الدولية من جامعة لندن المرموقة وغيرها الكثير من الشهادات.
في حين اشتملت حياته الأدبية على عدد كبير للغاية من المؤلفات المميزة أبرزها (رواية حكاية حب، رواية دنسكو، رواية شقة الحرية)، كما كانت له العديد من الدواوين الشعرية منها (في ذكرى نبيل، الحمى، معركة بلا راية وغيرها).
واليوم سيكون لنا حديث عن ملخص كتاب حياة في الادارة الذي كُتب بشكل مميز دون أن يُقسم إلى أجزاء، حيث جعل كتابته تسترسل دفعة واحدة لتوحي بارتباط الأفكار ومسيرة حياته التي يلمسها القارئ بنفسه.
كتاب حياة في الإدارة
تم إصدار الكتاب للمرة الأولى في عام 1998م من خلال مؤسسة العربية للدراسات والنشر المتواجدة في بيروت، ويتكون من 300 صفحة تقريباً تم كتابتها بأسلوب مميز للغاية تم إيضاح من خلاله الطريقة التي تولى منها القصيبي المناصب المختلفة التي انتهت بحمله لحقيبة وزارة العمل المتواجدة بالمملكة إلى أن توفى عام 2010م.
هذا ما جعل من الكتاب مثالاً فعلياً يحتذى به بعدما تجاوزت طبعاته عن 15.000 طبعة، وانتشر اليوم بنسخ إلكترونية مجانية على الإنترنت إلى جانب الاقتباسات الشهيرة التي يتم تناقلها والعديد غيرها مما لا يمكن للسطور إيضاحه عن هذا الكتاب الشيق.
ملخص كتاب حياة في الادارة
تحدث القصيبي في المقدمة عن حياته وطفولته التي كانت الأساس بين أب صارم وجدة حنونة، ليتعلم في أول خمس سنوات من حياته أنه لابد للسلطة أن تترافق مع الحزم حتى لا تكون خطراً، وعلى الحزم أن يترافق مع الرحمة لكي يمنع نشأة طغيان.
وانتقل في أسطره بعد ذلك لحديث عن سنوات دراسته الأولى التي غلب عليها الانضباط الدقيق، وانتقل بالحديث عن معاناة الطلاب من العقاب المستمر دون أي ثناء كما هو الحال بين الرئيس والمرؤوس في العمل أغلب الوقت.
ومع الانتقال في الصفحات ينتقل بحديثه عن البيروقراطية التي تُمثل الآفة لعصرنا هذا، سواء كانت البيروقراطية في حياته الجامعية أو في الحكومة بذلك الوقت، فعلى سبيل المثال عملية تجديد الإقامة قد لا تنتهي بفضل الطوابير الطويلة أو أوراق الدمغة والتوقيعات الهائلة التي لا تنتهي إلا من خلال الواسطة.
كذلك تحدث عن دراسته بالولايات المتحدة التي تعلم منها ضرورة المحافظة على الهدوء والاتزان أمام الإعلام، الذي يتشابه مع حالة المُحاضر العربي الذي تعرض للاستفزاز من قبل أسئلة الصهاينة الخبيثة خلال إحدى محاضراته إلا أنه قد وقع في الفخ.
إلى جانب أحد أفضل الخصال التي لابد على الإداري الناجح التحلي بها وهي المتمثلة في الالتزام بالمواعيد والمتفق عليها، بل أوضح مثالاً فعلياً خلال حياته كوزير للصناعة والكهرباء حينما حدد موعد لاستقبال أحد المرشحين لتولي منصب وكيل الوزارة ولكن بعد تأخره لأكثر من ساعة عن موعده كانت تلك النهاية لأنه لم يحافظ على موعده.
وما تزال هنالك الكثير من النماذج المختلفة من الأحاديث التي تطرق إليها مع أمثلة واقعية ملموسة تجذب القارئ، وهي التي يمكن المتابعة في قراءتها عبر الرابط التالي من هنا.
الفائدة الإدارية من كتاب حياة في الإدارة
كل سطر من ملخص كتاب حياة في الادارة يمكنك الاستفادة منه لأنه تجارب واقعية مجربة، من الفوائد العديدة التي يقدمها كلاً من:
- المحافظة على انضباط الدوام فمع وصول المدير بمواعيده المحددة يضمن وصول الموظفين مبكراً كذلك، ومع بقاؤه حتى انتهاء الدوام يسير باقي الموظفين على شاكلته.
- من يتخذ القرار لابد له من الإلمام بكل المعلومات قبل اتخاذه للقرار الفعلي.
- لابد من تسجيل كل شيء سواء كان الاجتماعات أو الاتفاقيات أو أياً كان بالأوراق لأن الذاكرة لا يمكنها حفظ كل المعلومات كاملةً.