إذا كنت تنوي إجراء مقابلة عمل من المؤكد أنك تبحث الآن عن أهم اسئلة مقابلة شخصية واجوبتها التي تساعدك في الفوز بالوظيفة، فعلى الرغم من أن صعوبة التقديم نفسها سواء كان من خلال مواقع التوظيف أمثال لينكد إن أو غيره ستجد أن هاذ ما يُماثل صعوبة مقابلة التوظيف لأن هنالك مئات المنافسين على نفس الوظيفة، لذا تحتاج إلى ترك بصمة لدى من يقوم بتوظيفك بالإجابة السريعة والمثالية عن الأسئلة التي يتم طرحها إليك، ولأن الكثير من الشركات تشترك في بعض الأسئلة تجدنا نوفرها إليك مع الإجابات المناسبة عن كلاً منها.
لماذا تتعرف على اسئلة مقابلة شخصية واجوبتها؟
لا يمكن أن تقوم شركة أو مؤسسة ما بإجراء مقابلة أو اثنتان بل قد يكون هنالك مئات المتقدمين على وظيفة واحدة نبحث من بينهم عن أفضل الخيارات من ذوي الخبرة والمهارات، كذلك يبحثون عن أولئك القادرين على التواصل وبناء علاقات عمل سريعة وناجحة من ناحية، ومن أخرى التأكد من أن الموظف يفهم بالفعل متطلبات وظيفته.
بالتالي أياً من اسئلة مقابلة شخصية واجوبتها تكون المحدد الأساسي لتلتك المعايير المختلفة، وهذا ما قد يضمن ما إن كانت البيانات المتواجدة في السيرة الذاتية التي قدمت بتقديمها حقيقية، كذلك تتحدد مقدار كفاءتك وما إن كنت بالفعل الموظف الذي يبحثون عنه.
لذا نساعدك اليوم في التعرف على مجموعة مختلفة من أشهر الأسئلة، مع العلم أنه يمكنك قراءتها ولكن على إجابتك أن تكون مختلفة وفقاً لمقوماتك ومهارات وكذلك بالنسبة للوظيفة التي تُقدم عليها وتلك الأسئلة هي المتمثلة في التالي.
عرف نفسك؟ من أنت؟ أخبرنا أكثر عنك؟
قد تختلف اسئلة مقابلة شخصية واجوبتها من شركة لأخرى ومن وظيفة لأخرى ولكن يظل هذا السؤال باختلاف صيغه أساسياً في أي مقابلة توظيف، والإجابة بسيطة ولكن لابد من أن تكون جذابة للآخرين لأنهم بالفعل يمتلكون نسخة من السيرة الذاتية cv لذا تحتاج لتعريف سريع ومختصر عن بياناتك ووظيفتك الأخيرة مع ضرورة ذكر الحقائق فقط لا غير وتجنب الكذب.
لماذا ترغب في تلك الوظيفة؟
هاذ السؤال قد يكون البداية التي يمكنك من خلالها إبهار المتواجدين من خلال عرض مهاراتك الخاصة التي تؤكد من خلالها أنك المُرشح الأمثل تلك الوظيفة، وذلك من خلال عرض أي تجارب عمل سابقة أو المقومات التي تمتلكها وتتلاءم في نفس الوقت مع متطلبات الوظيفة، ولابد من البُعد التام عن الجانب العاطفي الذي تذكر خلاله عن قدر حاجتك إلى تلك الوظيفة.
لماذا قمت بترك وظيفتك الأخيرة؟
لعله من أكثر الأسئلة التي لابد من الحذر في العثور على إجابة مناسبة لها، إذ لابد من تجنب الحديث بالسوء عن وظيفتك السابقة أو عن المدير السابق كذلك لأن هذا ما قد يكون صورة سلبية عنك أو أنك سليط اللسان من محبي القيل والقال، وفي المقابل تكون الإجابة الأنسب بالحديث عن كونك تبحث عن فرصة عمل أفضل أو أن عقدك لدى تلك الشركة قد انتهى.
ما الأسباب التي تجعلنا نختارك للوظيفة؟
لعله واحد من أهم اسئلة مقابلة شخصية واجوبتها التي نعرضها اليوم، وهذا لأن الإجابة الصحيحة تجعل من اختيارك للوظيفة أمر مؤكد، فقط عليك أن تربط بين أهدافك الخاصة وبين الأهداف الخاصة بالشركة وتربط بينهما بطريقة استراتيجية، وهذا ما يجعل من طموحاتك الوظيفية تتلاءم مع ما يبحثون عنه ليعزز بذلك فرصتك بين المتقدمين لشغل تلك الوظيفة.
هل تحب العمل بمفردك؛ أم رفقة فريق؟
من الممكن أن يكون مثل هذا السؤال كالسلاح ذو الحدين فإما أنك تختار أحد الخيارين وهو الأمر الخاطئ، لتتمثل الإجابة الصحيحة في قابلية التأقلم مع مهمات العمل الجماعية أو الفردية لأنه بطبيعة الحال تحتاج الشركة إلى موظف مرن قادر على ممارسة كل المهام التي يتم منحها إليه، لذا تحتاج ذكر القليل من المهام التي سبق لك القيام بها في وظيفتك السابقة، وحتى إن لم تكن هنالك أي مهمات جماعية ففي تلك الحالة يمكنك الاكتفاء بذكر بعض الأنشطة التطوعية التي سبق لك المشاركة بها.
كيف يمكن التعامل مع الضغط الوظيفي؟
لأن هنالك إمكانية كبيرة أن تتعرض للضغط مع زيادة المهام المختلفة تجد الشركات أنه من الأفضل تشغيل أولئك القادرين على التعامل مع تلك الضغوطات بإيجابية، لذا من المهم أن تضع في إجابتك أنك قادر على التصدي لتلك الضغوطات بفعالية بل وأنك تتعامل معها بشكل أفضل بعد تحليل دقيق للبحث في تلك المشاكل.
أين تتخيل نفسك في الوظيفة بعد 5 سنوات؟
لعله أحد اسئلة مقابلة شخصية واجوبتها التقليدية لكن ما تزال أهميته في رغبة الشركة بالبحث عن أفضل الموظفين القادرين على التطور ليكونوا موضع استثمار مربح للشركة، لذا سيكون من الأفضل أن تُجيب إجابة واضحة عن رغبتك في الاستمرار بالعمل لدى تلك الشركة فلن يكون جيداً إذا ما عمل شخصاً ثم ترك وظيفته بعد عام، لذا قم بإثبات أنك قادر على العمل بكفاءة بل والترقي مستقبلاً بتلك الشركة.