طارق نور
طارق نور
قصص النجاح

طارق نور حياته وكفاحه حتى الشهرة

يُعد طارق نور واحد من الشخصيات المصرية التي سُلط عليها الضوء من قبل الكثير من الصفحات والمواقع الإخبارية بالفترات الأخيرة، وهذا بسبب خطواته الناجحة المكللة بالجهود الذاتية التي مكنته من الصعود تدريجياً نحو القمة ليقف اليوم أمام الكثيرين لروي قصة نجاحه خلال مسيرته الإعلامية في مجال التسويق والإعلام، واليوم سنتمكن بدورنا من تسليط الضوء عليه لنتعرف على أفضل المراحل والنقاط البارزة في حياته التي يمكنك بدورك الاحتذاء بها فتابع معنا.

فهرس المقال:

  • نبذة عن قصة حياة طارق نور
  • رحلة طارق نور في مجال الإعلانات
  • طارق نور الصوت الإعلاني المميز
  • وكالة طارق نور للدعاية والإعلان وارتباطها بالأسواق العربية
  • طارق نور وحياته السياسة

نبذة عن قصة حياة طارق نور

نشأة طارق نور كانت في مركز مغاغة التابع لمحافظة المنيا حيت وُلد به وكذلك تعلم ودرس هناك، هذا إلى أن تمكن من السفر إلى الولايات المتحدة حيث درس هناك أسس التسويق والتصوير الإعلاني السليم وتزوج هناك من سيدة أمريكية خلال تلك السنوات وأنجب منها طفله الوحيد كريم.

هذا وبعد انتهاء دراسته في أمريكا تمكن من العودة إلى مصر في عام 1973م ليعمل بوكالة الأهرام التي خلاله عمله بها طيلة 5 سنوات تمكن من الارتفاع بأسهمها حد السماء بفعل جهود الشاقة المبذولة خلال تلك السنوات، ومن ثم جاءت النقلة الكبيرة في عام 1979م تمكن من إنشاء وكالة (أمريكانا) وهي تلك التي تُمثل أولى وكالات الإعلانات الخاصة داخل مصر.

 وفي عام 1987م تمكن من إنشاء وكالة إعلانية أخرة تحت مُسمى (وكالة طارق نور للإعلان)، وهي تلك التي تحولت  بعد سنوات من العمل المتواصل إلى أحد أكبر المؤسسات التي تضم بدورها نحو 8 شركات أخرى للقيام بأعمال الدعاية والإعلان، كذلك إنتاج شرائط الفيديو والأفلام الدعائية المختلفة وصولاً إلى إنتاج المسلسلات التليفزيونية والبرامج المختلفة التي لها نصيب هائل بسوق الإعلان المصري اليوم بإجمالي نصيب من ميزانية الدعاية يقدر بـ 400 مليون دولار سنوياً.

طارق نور

رحلة طارق نور في مجال الإعلانات

لا يُخفى على الكثيرين السبب في اللقب الذي حصل عليه باعتباره (ديناصور الإعلانات) ذو الشهرة والصيت الواسع ليس فقط في مصر بل كذلك في كل أنحاء العالم العربي، وهذا ما يرجع إلى نصيب شركاته الإعلانية القادرة على تقديم عدد هائل من الإعلامات الرائجة التي نراها اليوم في التليفزيون بل على مدار السنوات القليلة الماضية.

فعلى سبيل المثال ما تزال هنالك إعلانات قدمها وما تزال عالقة في أذهان الملايين من بنها إعلانات (حليب جهينة المتواجدة على اليوتيوب، وكذلك إعلانات زبدة شهية، وإعلامات درين لاند، إلى جانب إعلانات مزيل العرق من فيبكس، وإعلانات مفروم أمريكانا) رفقة العشرات بل المئات من الإعلانات الأخرى.

طارق نور الصوت الإعلاني المميز

ستجد أن صوت طارق نور بالفعل يُمثل واحد من أشهر الأصوات التي نسمعها بالكثير من الإعلانات على التلفاز، وهذا ما يؤكد جهوده المتواصلة التي اعتمدت في الأساس على اعتمد بشكل أساسي على الإقناع فلم يتنازل عن مثل هذا الشعار طوال حياته المهنية، ولكن الإقناع هنا لا يستهدف فقط الإقناع الشفهي بل ذاك المرتبط بحقيقة واضحة وهي فهم سلوكيات واحتياجات الشعب على كل الفترات.

ولعل هذا ما أكسبه عدد من الألقاب التي كللت طريق حياته المهني من بينها (ملك الإعلانات) أو حتى أنه (إمبراطور الاتصالات والميديا) والعديد غيرها مما رافقت حياة الكفاح عبر إدارته لنحو 12 شركة مختلفة تخصصت في الدعاية والإعلان سواء كان بالقنوات الفضائية أو التلفزيونية.

فعلى سبيل المثال تجده يمتلك وكالة TN Holding للإعلانات التي تُمثل بدورها أحد أقوى وأهم الشركات التي شهدها تاريخ مصر الطويل، إلى جانب كونه مالك قناة “القاهرة والناس” التي خاض خال تأسيسها مواجهة كبيرة بل رهن تاريخه الطويل على نجاحها والذي تحقق بالفعل لتكون أحد أهم القنوات التي ذاعت شهرتها بالعالم العربي.

وكالة طارق نور للدعاية والإعلان وارتباطها بالأسواق العربية

من خلال تلك الوكالة أكد بأنه لن يكتفي بالسوق المصري للإعلان بل أعلن أنه قادر على خلق مساحته في أكبر الأسواق العربية للإعلان، وبالفعل تمكن من تحقيق هذا الأمر بحصوله على الكثير من الصفقات الهامة والحملات الإعلانية الأبرز عربياً.

إذ تجد أنه في عام 2005م تمكن من إنفاق نحو 3 مليار دولار على الحملات الإعلانية المختلفة بالكثير من الدول العربية، والتي قُسمت إلى مليار و100 ألف دولار أنفقت في الأسواق الخليجية الإعلانية، ونحو 904.000$ أنفقت في سوق الإمارات للإعلان، في حين تم إنفاق 890.000$ في سوق السعودية للإعلان، أما عن موطنه مصر فقد تمكن من تخصيص ميزانية إعلانية بقيمة 250.000$ خلال هذا العام، ولكن اليوم ارتفعت تلك النفقات داخل مصر لتصل إلى 400.000$ وهذا ما يؤكد النجاح الكبير الذي ما زال قادراً على تحقيقه.

طارق نور وحياته السياسة

خلال سنوات نجاحه الطويلة اكتسب طارق نور عدد كبير من العلاقات الهامة سواء كانت في عالم المال أو السياسة، وهذا ما مكنه من الانضمام إلى الحزب الوطني الذي ما زال به حتى اليوم، وعلى الصعيد الإعلاني بدأ في اطلاق عدد من حملات التسويق السياسية في سبيل الترويج للحزب خلال فترات الانتخابات السابقة.