تناقلت وسائل التواصل الحديثة خبراً وصوراً لمتقاعد سعودي هَــرب من غلاء أسعار العقار والتكاليف الكبيرة للمعيشة هنا ، وانتقل للعيش في (الـبُـوسْـنَـة) بعد أن اشترى مزرعة هناك بمبلغ زهيد مقارنة بما هنا..
لقد حَـكَـمَ المنطق بأن المتقاعِــد يعود بعد عناء وسنين العمل إلى موطنه ومدينته الأمّ ليقضي فيها بقية حياته في أحضان أسرته وأهله؛ فلماذا انعكست الصورة عند طائفة من المتقاعدين عندنا!
فالأصوات ترتفع منذ سنوات بفرض حَــدٍّ أدنى للتقاعد لايقل عن (5000 ريال)، مع علاوة سنوية تواكب ارتفاع وتيرة الغلاء؛ فأغلب المتقاعدين معاشاتهم لاتتجاوز (2000 ريال) وتلك لا تكفي لقمة العيش فضلاً عن المصاريف الأخرى، ولاسيما وبعضهم قائم على أسرة كبيرة!
وهناك مطالبات أيضاً بتأمين طبي وسَــكن أو بدله، وإعفاء أو تخفيضات كبرى في رسوم الخدمات ووسائل المواصلات!
لكن أنقلبت الموازين وتغيرت فكرة الحياة بعد التقاعد مع شاب سعودي يدعي خالد علاوي 38 عامًا متقاعد منذ عامين عن عمله في مهنة تدريس العلوم. غادر السعودية إلى البوسنة لكي يبحث عن فرص تساعده على تحصيل المال وبناء مشاريع تجارية. لكن راتب التقاعد لم يكن كافيًا لأي مشروع قد حاول أن يفكر فيه خالد. عن طريق الصدفة تعرف على مستثمرين في البوسنة يعملون في العقارات وحقل الإستثمار ومجالات عديدة قريبة على عالم الاستثمار ومن خلال الحوار بينهم تعرف على فرع بنك إستثماري سعودي لديه عدة فروع حول العالم وأحدها فرع في البوسنة يدعى هيئة الوساطة لتفعيل المحافظ الاستثمارية. دخل خالد على الموقع الرسمي للهئية وسجل بياناته الشخصية، ورده مكالمة هاتفية من موظف الحسابات البنك بعد عدة أيام. لثد قدم الموظف جميع المعلومات والتفاصيل حول كيفية الاستثمار لخالد. حوله للاستثمار عن طريق هيئة الوساطة لتفعيل المحافظ الاستمثارية. واودع في البنك مبلغ أولي قيمته 2000 ريال دون مقابلة الشركة.
من يومها بدأ بالاستثمار، أصبح يتلقى العديد من الدروس والدورات التعليمية حول كيفية الاستثمار في طرق مبتكرة تساعد على الربح، في حينها أصر خالد على الإستمرار في الاستثمار والربح واصراره هذا غيّر حياته رأسًا على عقب فمن خلال هذا الاستثمار الذي بدأ فيه بمبلغ مادي بسيط أصبح يحصل العديد من الأرباح الماليّة. من هذه الأرباح تطوّرت فكرة المشاريع الشخصية لدى خالد. قبل نحو سنة ونصف قام بسحب جميع أرباحه من الشركة وقام بشراء مزارع للتجارة بالبوسنة، أستغل هذه المزراع في الإنتاج الغذائي والتصدير حول العالم
المميز بالأمر أن خالد برغم جميع النجاحات الماليّة التي حققها خلال شراءه المزارع والتجارة الدوليّة. لكنه مازال مستثمر في الشركة ويجني أرباح أضعاف أرباحه التي كانت قبل سنوات فهو اليوم يعتبر من المستثمرين ذو قيمة ذهبية
الطموح الذي كان لدى خالد بعد التقاعد هو من جعله أن يصبح رجل أعمال ناجح، لم يحظى بأي لحظة يأس بالرغم من أن راتبه كان منخفض جدًا وحالته المادية سيئة. لكن مع الاستثمار الذي كان عن طريق هيئة الوساطة لتفعيل المحافظ الاستمثارية حقق نجاحات عديدة وارباح مالية طائلة لم يكن يحلم بها ابدًا.
يمكنك دائما التواصل مع مستشار خاص عبر الدردشة الحية للموقع، لكي تجد كل الأجوبة و التوجيه الصحيح.
إستشارات من مختصين في المجال مجانا سنوات من التجربة بين يديك