“عندما أعطتني الحياة سبباً لكي أستسلم، رفضت و نهضت و واجهت” كيف تحول لاجئ سوري حمصي من جني ٢٠٠ ريال الى١٠٠٠٠ ريال يومياً.
“لا أعتبر نفسي بطلاً، لكني فعلت ما توجب علي فعله” هذا ما قاله في مقابلة له عبر موقع الجزيرة.
هذا هو عدنان حلبي، ابن ال٣٤ عاماً، الرجل الذي تحول من مناضل إلى بطل في عيون عائلته وأصدقاءه.
في عام ٢٠١٤، هربنا من الرعب الذي كنّا نراه يومياً في سوريا، تركنا كل شيء خلفنا، لم نأخذ سوى بعض الصور العائلية وبضع الملابس لزوجتي وطفليي، وتوجهنا إلى جدة؛ حيث كان قد أنشأ أخي متجر صغير لقطع غيار السيارات، مع خبرتي في مجال هندسة الميكانيكا، بدأت بمساعدته، كنت أجني ٧٥ ريال في اليوم؛ كنت سعيداً لكوني على قيد الحياة وأرى أطفالي يأكلون في تلك الأيام.
كنت أومن أن هناك أكثر من ذلك في هذه الحياة، وأن الله لديه خطط أفضل لي، لم أستطع النوم في سنتي الثانية في جدة، ولم أفكر سوى في أطفالي وما هذه الحياة التي أقدمها لهما، هذا غير كافي، أستطيع أن أفعل أكثر من ذلك، واصلت التفكير.
حتى التقيت بابن عمي، كان مستشاراً مالياً يسير الحال. بمجرد رؤية أطفالنا يلعبون معاً تتراءى لي الحياة التي لطالما حلمت بها، كان موقفاً سرياليا أن أرى أطفالي وأطفاله الذين كانوا يرتدون ملابس أنيقة ولديهم جميع ما يحتاجونه في الحياة؛ “يبدون متشابهون جدا” هذا ما قاله ابن عمي، إلا أنني رأيت نفس الأطفال لكن بعضهم غني وبعضهم فقير.
سألت ابن عمي كيف استطاع تحقيق هذا النجاح، فأجابني:”اسمعني يا عدنان، أنا وأنت لا نختلف أبداً، سوى أنني اخترت ألا أبذل جهداً كثيراً في العمل في هذه الحياة، لكن كيف؟؟ سألته، قال لي أنه يعمل الآن كوسيط على الإنترنت، وأنه ناجحا جداً، لكن كيف ذلك وأنت تعلمت هندسة الميكانيك مثلي؟ قلت له.
قال لي أن كل ما أحتاجه هو معرفة وتمييز الفرص المناسبة. إننا في عام ٢٠٢٠، والشباب اليوم لا يستطيعون ملاحقه آبائهم، والعمل في ذات الوظائف المتعبة، وتابع “حياتنا تختلف عن حياة آبائنا يا عدنان”.
وبعد ذلك عرفني على الشركة التي يتداول لديها وهي كانت نقطة التحول في حياتي، بسرعة فائقة.
ابن عمي محمد جلس معي وأطلعني على المنصة وكيف استطاع جني ٧٥ ريال، المبلغ الذي أجنيه في يوم عمل كامل، في أقل من ربع ساعة. وهذا ليس كل شيء، حاول جاهداً إخفاء قيمة رصيده، لكنني صدمت عندما رأيت مبلغ ٣٥،٤٧٤ دولار أمريكي، وعندما قال لي أن هذا المبلغ هو ما تبقى في رصيده بعد عمليات السحب خلال الشهر، بدأت أشك في كلامه، ولكن بعدها أراني سيارته من نوع مرسيدس بنز ومنزله الفاخر، بدأ كل شيء واضح أمامي لم يكن حسداً أو أي شيء لكن إندهشت أن عمل كهذا سيحقق المستحيل؛ هذه هي الفرصة التي لطالما حلمت بها، أن أجني الكثير من المال فقط باستخدام عقلي وليس العمل بجهد طول النهار، وأن أكون سعيدا مع عائلتي وأصدقائي وأرد كرامتي لي مرة أخرى وأشعر أنني رجل فعلاً!
عندما استقبلت أول اتصال من الشركة، لم أستطع أن أصدق أنه كان من السهل جداً أن أصبح تاجر أسهم، دون خبرة سابقة أبداً في هذا المجال. أطلعوني على أدواتهم المتاحة للتداول.اليوم بواسطة هذه الأدوات الحديثة و البسيطة، لدي خبرة تساوي خبرة وسيط بنكي مؤهل، فقط عند جلوسي أينما أريد مع حاسوبي المحمول، أجني أكثر من ٢٠٠٠ ريال يومياً، وذلك في خلال 5 ساعات عمل فقط دون أي خبرة مسبقة.
بعد تسعة أشهر من العمل في هذا المجال، أستطيع أن أقول لكم أن سر نجاحي هو إيماني في ذاتي وشجاعتي من الخروج من دائرة راحتي.
يوروبرايم هي شركة عظيمة، ذو حل فريد للرد على البنوك والأغنياء الذين لا يريدون لهذه التكنولوجيات الجديدة الوصول إلى الناس العاديين.
أفضل ما يمكنني أن أنصحكم به هو الإنضمام إليّ وترك جميع مخاوفكم خلفكم، الأغنياء يريدونكم أن تواصلوا العمل عندهم حتى تزداد ثرواتهم، ولكن الآن يمكنكم الوقوف في وجههم والحصول على جزء من الثروات الموجودة في العالم، عن طريق حاسوبكم او هاتفكم المحمول لا غير.
لا تنتظر يوما واحد أكثر حتى تأخذ الخطوة الأولى تجاه حياة سعيدة وذات معنى؛ ما تراه هنا يمكن أن تكون أنت. فماذا تقول؟
يمكنك دائما التواصل مع مستشار خاص عبر الدردشة الحية للموقع، لكي تجد كل الأجوبة و التوجيه الصحيح.
إستشارات من مختصين في المجال مجانا سنوات من التجربة بين يديك