سنتناول من خلال مقالنا لكم اليوم طريقة حساب الشموع اليابانية بشكل صحيح واحترافي، حيث أن هذه الخطوة تمثل الخطوة الأساسية التي يمكن للمتداول من خلال ترتيب وتحليل أفكاره يما يخص التداول بالعملات الأجنبية، وفي حالة وجود أي عيب في البناء من المرجح أن يفقد الجهد المبذول لعمليات التداول الأجنبي في الهواء.
ومن هنا وللأهمية الكبيرة لحساب الشموع كان لابد من حرص موقعنا على التطرق للعديد من الأمور التي تتعلق بحساب الشموع، والتعرف على طريقة حساب الشموع اليابانية لقرأتها، والكثير من الأمور الأخرى المتعلقة بذلك.
الفهرس:
|
حساب الشموع
وقبل التطرق إلى معرفة طريقة حساب الشموع اليابانية، كان لابد من شرح ما هو المقصود بحساب الشموع اليابانية ويقصد بذلك الأعمدة التمثيلية التي تظهر على الرسم البياني لتوضيح مدى تحرك الأسعار لفترة زمنية محددة تبدأ من سعر الافتتاح وأعلى سعر وأدنى سعر حتى سعر الإغلاق، وقد كان استخدام الشموع اليابانية يقتصر على التجار في بلاد الشرق خلال فترة العصور الوسطى، للتمكن من تحديد أسعار الأرز وباقي السلع الغذائية .
من المفترض أن تقوم الشموع اليابانية بإصدار بعض الإشارات البصرية مما يسهل من استخدام وفهم تحركات الأسعار، كما أن استخدام حساب الشموع في قراءة المخططات خلال فترة زمنية معينة يساهم بشكل كبير في استيعاب طبيعة السوق بشكل جيد، حيث أن هذه المخططات توضح أكبر قدر من المعلومات للمخططات الشريطية التقليدية للسعر وهذا ما جعلها شهيرة على منصات التداول مثل الميتاتريدر4.
طريقة حساب الشموع اليابانية بالطريقة العادية
تعتمد الطريقة العادية في حساب الشموع اليابانية على فكرة قراءة المركز المخصص لإقفال الشمعة، ومن هنا يجب على المحلل الفني أن يدقق التركيز في ثلاثة أمور هامة وهي:
- تحديد المكان المخصص بإقفال الشمع والذي يكون بالمنطقة التي تتضمن الظل العلوي، والمقصود بذلك أن المحلل الفني عليه طرح سؤالين وهما هل سعر إغلاق الشمعة كان هو الاعلى من سعر الفتح والذي يوجد في قمة الظل العلوي؟ والسؤال الثاني هل أن سعر إغلاق الشمعة كان اعلى من سعر الفتح القريب من الظل العلوي؟
- تحديد مكان إقفال الشمعة عند سعر الفتح، ويقصد من ذلك أن يقوم المحلل الفني بطرح ثلاثة أسئلة الأول منهم هل سعر إغلاق الشمعة كان متماثل مع سعر الفتح؟، والثاني منهم هل سعر الإغلاق كان أعلى من سعر الفتح؟ فهناك الكثير من الحالات يتم إقفال الشمعة بها بسعر أعلى من سعر الفتح، وبذلك تكون المسافة بين السعريين متقاربة وليست كبيرة، أما السؤال الثالث في هذا الأمر هل كان سعر الإغلاق للشمعة أقل من سعر الفتح؟ فهناك أيضًا بعض الحالات التي يتم فيها إقفال سعر الشمعة بسعر أقل من سعر الفتح، وبذلك يكون سعر الإغلاق أقل من سعر الفتح، ولكن هذه الحالة لا تتوافر بنسبة كبيرة حيث يوجد مسافة كبيرة بين سعر الفتح وسعر الإغلاق.
- وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة التي تتضمنها طريقة حساب الشموع اليابانية العادية بالإضافة للمزايا الكثيرة، إلا أن لها أيضًا بعض العيوب ويمكن أن نحصر هذه العيوب في الوقت الطويل الذي يستغرقه المحلل الفني في تحليل المخططات، وكذلك تشتيت الذهن والأفكار لكثرة التعامل مع الاشكال الخاصة بالشموع اليابانية، ونج في ذلك صعوبة بالغة في تحليل ومراقبة جميع الأشكال بشكل صحيح مع حفظ أسمائها.
الطريقة الاحترافية في حساب الشموع اليابانية
تعتمد هذه طريقة حساب الشموع اليابانية الاحترافية على أن يقوم المحلل الفني بتحديد دقيق لمكان سعر الإغلاق بشكل أفضل وأسرع من الطريقة العادية، مما يوفر الوقت وحسم الأمر بشكل أسرع، كما أن هذه الطريقة تمد المحلل بالكثير من المعلومات حول عملية التداول.
وأما عن كيفية استخدام طريقة حساب الشموع اليابانية الاحترافية فتعتبر المرحلة التي يتم خلالها تقسيم الشمعة لثلاثة أجزاء، الأول منها هو الجزء العلوي للشمعة، أما الثاني فهو المنتصف، والثالث يمثل الجزء السفلي ومن خلال هذه الأدوات يتمكن المحلل الفني من حساب الشموع اليابانية بالطريقة التالية:
- في حالة الإغلاق بمنطقة الجزء العلوي تسمى HIGH CLOSE، أما في حالة الإغلاق في منطقة المنتصف تسمى MID CLOSE، وبحالة الإغلاق بالجزء السفلي تسمى LOW CLOSE كما يلي:
الإغلاق عند منطقة الجزء السفلي
ويقصد بإغلاق السعر عند المنطقة السفلية أن البائع قد أنهى جولة التداول للعملات لصالحة، وهذا يعني أن أقترب مكان الإغلاق بالجزء السفلي فيقصد بذلك أن البائعين حققوا نجاحًا كبيرًا، ويطلق في هذه الحالة مصطلح الدب دهس الثور.
الإغلاق في منطقة المنتصف
إذا تم الإغلاق بالشمعة في هذه المنطقة فهذا يعني أنه لم يتم حسم الجولة لعدة أسباب سواء للبائع أو المشتري.
ثلاث مكونات رئيسية لمخططات الشموع اليابانية
- الحجم والطول الخاص بالشمعة.
- العلاقة بين مستوى الافتتاح والإغلاق.
- حجم منطقة الظل والعلاقة مع جسم الشمعة.
